هدوش

بسم الله الرحمن الرحيم  اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي اله وصحبه اجمعين قصة بيت من ابيات قصيدة البردة في مدح النبي عليه افضل الصلاة والسلام  ...............  ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ: ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻦ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻧُﺼﺮﺗﻪ ﺇﻥ ﺗﻠﻘﻪ ﺍﻷُﺳﺪ ﻓﻲ ﺁﺟﺎﻣﻬﺎ ﺗﺠﻢِ... ﺣﻴﺚ ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻗﺪﻛﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻬﺎﺩﻩ ﻟﻠﻐﺰﺍﺓ.ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺼﺔ ﺃﻭﺣﺖ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺻﻴﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ : ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﺤﺎﺑﻲ (ﺷﺪﻳﺪﺍﻟﺒﺄﺱ )ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﻣﻬﺮﺍﻥ ﻭ ﻳﻜﻨﻰ ﺑﺄﺑﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷﻣﺘﻌﺔ ﻭﻳﻤﺎﺯﺣﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻪ ﺍﺣﻤﻞ ﻓﺄﻧﺖ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺳﻔﻴﻨﺔ ، ﻭﺳﻔﻴﻨﺔ ﻫﺬﺍ ﺃﺩﺭﻙ ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺮﻣﺖ ﺑﻪ ﺃﻟﻮﺍﺡ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻛﺎﻥ ﻣُﺘﻜﺌًﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻗﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻀﺮﺑﺘﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻟﻰﺃﺟﻤﺔ – ﻳﻌﻨﻲ ﻏﺎﺑﺔ – ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻣﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻤﺔ ﺿﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖﻓﺮﺃﻯ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮ ﺍﻷﺳﺪ – ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗُﺴﻤﻲ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺃﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺃﻧﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻮﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻄﺄﻃﺄ ﺍﻷﺳﺪ ...

        بسم الله الرحمن الرحيم           قصة البردة      تسميت قصيدة البردة بالبردة قصيدة البردة في مدح الرسول عليه الف الصلاة والسلام لماذا سميت البردة إليكم القصة....؛ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩﺓ......      ﻟﻠﻘﺼﻴﺪﺓ ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻏﺮﻳﺒﺔ، ﻭ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﻴﺐ (ﺑﺎﻟﻔﺎﻟﺞ ) ﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ( ﻓﻌﻤﺪ ﺍﻟﻰﻣﺪﺡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻔﺎﻋﺎً ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥﺍﻧﻬﺎﻫﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﻮﺻﻴﺮﻱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ﺛﻢ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪﻭﺳﻠﻢ.      ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺷﻔﻲ ﺍﻟﺒﻮﺻﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻳﻤﺸﻲ ﻭﻟﻢﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﻓﺄﺗﺎﻩ ﺭﺟﻞ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺃﻟﺒﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺒﻮﺻﻴﺮﻱ ﺑﺮﺩﺗﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺷﺎﻋﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﺮﺩﺓ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ.ﻓﺎﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺃﻟﻔﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻛﻠﻪ ﺷﻮﻕ ﻭﺣﺐ ﻟﺴﻴﺪ ﺍﻻﻧﺎﻡﻓﺄﺗﺖ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺼﺮ .......................      ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺪﺡ ﺑﻤﺪﺡ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﻧﺎﻡﻭﻓﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻗﺼﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ .....

                            بسم الله الرحمن الرحيم   البردة         قصيدة البردة للبوصيري بالإسكندرية قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد في مدح النبي محمد        (صل الله عليه وسلم)   ، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري الموافق القرن الحادي عشر الميلادي     وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي إن لم تكن أفضلها،     حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي بين العامة والخاصة وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، يقرأها بعض المسلمون في معظم بلاد الإسلام كل ليلة جمعة. وأقاموا لها مجالس عرفت بـ مجالس البردة الشريفة، أو مجالس الصلاة على النبي.       يقول الدكتور زكي مبارك:  (البصيري)  الأستاذ الأعظم لجماهير المسلمين، ولقصيدته أثر في تعليمهم الأدب والتاريخ والأخلاق، . ...